يتم التركيز حالياً على البحث والتحليل والتشريعات المتعلقة بالجنيه الرقمي، دون التزام صارم بالإطلاق.
يتعاون بنك إنجلترا ووزارة الخزانة البريطانية في هذا الصدد بحذر، ويتبعان نهجاً استكشافياً تجاه تطوير العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC).
في ردهما الأخير على التشاور المتعلق بالجنيه الرقمي المقترح،
أكد بنك إنجلترا ووزارة الخزانة على استمرار اهتمامهما بإمكانات الجنيه الرقمي، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إصداره.
وتشير الردود إلى أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار حاسم بشأن ضرورة وجود عملة رقمية للبنك المركزي في المملكة المتحدة.
ومع ذلك، يستمر العمل في مرحلة التصميم والاستكشاف بالتعاون بين بنك إنجلترا ووزارة الخزانة.
وبالتالي، لا يزال الجنيه الرقمي في مرحلة البحث والاستكشاف، ولا يوجد قرار نهائي بشأن إصداره حتى الآن.
تعتزم الهيئات الرئاسية المستمرة في جهودها للبحث والتصميم،
مع التركيز على أهمية هذا العمل في مواكبة التطورات المتعلقة بوسائل الدفع وتقليل المهل الزمنية، في حال تم اتخاذ قرار بإطلاق الجنيه الرقمي.
تم تسليط الضوء أيضاً في الاستجابة على استكشاف نماذج التجزئة والجملة للعملة الرقمية للبنوك المركزية.
ومن المتوقع أن يتم الإطلاق المحتمل في وقت قريب، في عام 2025 على الأرجح.
هناك أيضاً اهتمام من قبل بنك إنجلترا ووزارة الخزانة بالمخاوف المتعلقة بالخصوصية والثقة.
وتؤكد الهيئتان أنه سيتم وضع تشريعات جديدة لحماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم قبل أي إطلاق للجنيه الرقمي.
وقد تم التأكيد على أهمية بناء الثقة في جميع أشكال النقد، وأن قرار إطلاق الجنيه الرقمي في المملكة المتحدة أو عدم إطلاقه سيكون قراراً حاسماً لمستقبل النظام المالي.
وبالتالي،
يجب بناء تلك الثقة والحصول على دعم الجمهور والشركات الذين سيستخدمونها إذا تم إطلاقها.
تؤكد الاستجابة أيضاً أن الأشكال التقليدية للنقد، مثل الأوراق النقدية والعملات المعدنية، ستظل متاحة، حيث يوفر الجنيه الرقمي خياراً إضافياً بدلاً منها.
حظيت المشاورة بأكثر من 50,000 استجابة، مما يعكس الاهتمام العام والتجاري بالآثار المجتمعية المرتبطة بالعملات الرقمية للبنوك المركزية، بما في ذلك مستقبل النقد وحقوق المستخدمين.
توضح الاستجابة من بنك إنجلترا ووزارة الخزانة، بعنوان “الجنيه الرقمي:
شكل جديد من المال للأسر والشركات”، خطة العمل المستندة إلى النتائج، مما يضع المملكة المتحدة في طليعة استكشاف العملات الرقمية، مع الحفاظ على سياستها المستنيرة والحذرة.