تعتزم الهيئة المصرفية الأوروبية (EBA) تحديث القواعد الحالية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لمزودي العملات المشفرة.
وفي ورقة استشارية نُشرت في 24 نوفمبر
أوضحت الهيئة المصرفية الأوروبية أن اللوائح الأوروبية الحالية غير كافية للتعامل مع معايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بين مزودي خدمات العملات المشفرة.
وبالتالي، تهدف المبادئ التوجيهية الجديدة المقترحة للصناعة إلى معالجة هذه القضايا. وقد منحت الهيئة المصرفية الأوروبية الأطراف المعنية مهلة حتى 26 فبراير 2024 لتقديم تعليقاتهم وملاحظاتهم بشأن الاقتراحات.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز تنظيم ومراقبة الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة، وتعزيز الامتثال لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في هذا القطاع المتنامي.
من المتوقع أن تسهم التحديثات المقترحة في تحسين السلامة المالية وزيادة الثقة في استخدام العملات المشفرة في الاتحاد الأوروبي.
تنص الاقتراحات الجديدة المقدمة من قبل الهيئة المصرفية الأوروبية على دمج معايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لمقدمي خدمات الدفع (PSPs) ومقدمي خدمات الأصول المشفرة (CASPs).
تهدف الهيئة المصرفية الأوروبية إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني لبروتوكولات مزودي خدمات الأصول المشفرة من خلال تمكين نقل المعلومات بطريقة سلسة وقابلة للتشغيل البيني.
ووفقًا للقواعد الجديدة المقترحة
سيُطلب أيضًا من مزودي خدمات الأصول المشفرة الحصول على معلومات حول العناوين المضافة ذاتيًا والاحتفاظ بها، والتحقق من إمكانية تحديد تحويل الأصول المشفرة بشكل فردي، والتحقق من ملكية العنوان أو سيطرة العميل على العنوان.
ستُفرض هذه المتطلبات عندما يكون مبلغ التحويل إلى الحساب المستضاف ذاتيًا أكثر من 1000 يورو، ولم يتم تحديد ما إذا كان هذا الحد ينطبق شهريًا، يوميًا أو لمرة واحدة.
من المتوقع أن تدخل المبادئ التوجيهية الجديدة حيز التنفيذ في 30 ديسمبر 2024 بعد عملية التشاور.
وفي الشهر الماضي
أصدرت الهيئة المصرفية الأوروبية ورقة استشارية تقيِّم مدى ملاءمة أعضاء هيئة الإدارة والمساهمين أو الأعضاء الذين يمتلكون حصصًا مؤهلة في الجهات المصدرة للرموز المرجعية للأصول ومقدمي خدمات الأصول المشفرة.
وفي يوليو، حثت الهيئة المصرفية الأوروبية مصدري العملات المستقرة على الالتزام طواعية بـ “مبادئ توجيهية” محددة تتعلق بإدارة المخاطر وحماية المستهلك.