مطور Blockchair
نيكيتا زهافورونكوف، المطور الرئيسي لمستكشف الكتل للعملات المشفرة Blockchair، عبر عن قلقه بشأن تراجع ميزانية الأمان في شبكة البيتكوين. أشار زهافورونكوف إلى ضرورة تحقيق تكاليف عالية ومستدامة لتعويض تأثير التخفيض الأخير في مكافأة البلوك بعد التقسيم. وبعد إصدار عملة رونس بعد التقسيم، عادت التكاليف إلى مستوياتها العادية.
مطور Blockchair الرئيسي يطرح تساؤلات حول ميزانية أمان البيتكوين
نيكيتا زهافورونكوف، المطور الرئيسي لمنصة Blockchair لاستكشاف كتل العملات المشفرة، حذر من تداعيات تقلص ميزانية أمان البيتكوين على عملية الشبكة في المستقبل. أشار زهافورونكوف إلى أن تقليص مكافأة البلوك بعد التقسيم الأخير قلّص بشكل كبير ميزانية الأمان، التي تعني البيتكوين التي يحصل عليها المنقبون كتعويضات ورسوم.
وأوضح زهافورونكوف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على هذه الميزانية الأمنية هي أن تظل التكاليف عالية بشكل مستمر. ورغم أن التكاليف كانت مرتفعة عقب التقسيم نتيجة لإصدار البلوكات الجديدة، إلا أنها عادت إلى مستويات ما قبل التقسيم فيما بعد.
وأشار زهافورونكوف إلى ضرورة أن يكون للمنقبين دخل إضافي يعادل 3.125 بيتكوين بشكل مستمر لتعويض التأثير الأمني للتقسيم الأخير. وبسبب استمرار تقليل ميزانية أمان البيتكوين، رأى زهافورونكوف أنه ينبغي أن تتخذ إحدى الخطوات الثلاث للتعامل مع هذا الوضع: توسيع قدرات البيتكوين على الشبكة الأصلية لزيادة عدد المعاملات وبالتالي زيادة رسوم المنقبين؛ أو تغيير في سياسة النقدية للشبكة، مثل إزالة الحد الأقصى لإصدار البيتكوين؛ أو تغيير في نظام الاتفاق للبيتكوين، مع التحول من دليل العمل إلى دليل الحصة.
وعلى الرغم من تلقيه انتقادات من بعض المستخدمين، الذين اعتبروا أن تقليل ميزانية البيتكوين ليس مشكلة، أكد زهافورونكوف على أنه ينبغي قياس ميزانية الأمان بالبيتكوين نفسها، لا بالقيمة النقدية، حيث تزداد القيمة التي يؤمنها المنقبون مع ارتفاع سعر البيتكوين.
أخيراً:
نتمنى لك قراءة رائعة، لا تنسى قراءة هذه الصفحات المهمة، إخلاء المسوؤلية ، سياسة الخصوصية
و أيضاً تسجيل رأيك حول “هذا المقال”
شاركنا رأيك عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الأجتماعي
شاهد أخر مقالتنا
ها هي أهم الأحداث في عالم العملات الرقمية اليوم