تم ضبط 175 مليون ريال برازيلي من قبل الشرطة البرازيلية (أي ما يعادل حوالي 33 مليون دولار أمريكي) في إطار مكافحة غسيل الأموال.
وذلك نتيجة لفتح تحقيق في منصة ى “Operation Exchange”، وهي منصة لتداول العملات الرقمية
صدر في حقها ستة أوامر تفتيش في بلدية “دياديما” في ساو باولو والعاصمة نفسها،
حسب بيان الشرطة الصادر في 22 يوليو.
- لا يزال التحقيق جاريا، لكن الشرطة تزعم أن عددا من عمليات تبادل العملات المشفرة في المنصة ساعدت العصابات في غسيل الأموال.
- عثرت الشرطة على 17 شركة مزيفة أسسها مجرمون لغسل الأموال من خلال عمليات تبادل العملات المشفرة.
كما خطط المجرمون لإرسال الأموال إلى حسابات خارجية.
على مدار خمسة أشهر، قامت إحدى منصات تداول العملات المشفرة بغسل 1.93 مليون دولار من ست شركات وهمية،
تلقت ثماني شركات أخرى 2.9 مليون دولار على شكل عملات مشفرة.
قالت الشرطة
إن منصات تداول العملات المشفرة لم تتحقق من مصدر هذه الأموال أو من صحة الشركات التي تتعامل معها.
صادرت المحاكم أصولا من هذه الشركات وشخصين على صلة بالتحقيق.
في وقت سابق من هذا الشهر:
أنهت الشرطة البرازيلية أيضا عملية تسمى “عملية الشيطان”، وهي تحقيق في اختلاس مزعوم لما لا يقل عن 1.5 مليار ريال برازيلي (حوالي 300 مليون دولار) خلفت 7000 ضحية.
ألقت الشرطة القبض على “ملك البيتكوين” (كلوديو أوليفيرا)، والذي ترأس مجموعة “Bitcoin Banco Group”، وهي شركة الوصاية التي وعدت بأرباح غير عادية لأي شخص يثق في الشركة بأمواله.
لكن الشركة ادعت أنها خسرت 7000 عملة بيتكوين في نهاية عام 2019.
و ذلك كان جزءا من المخطط الإحتيالي.
استغرق الأمر من الشرطة البرازيلية ثلاث سنوات لإنهاء العملية ، لكن الإحتيال وغسيل الأموال لم ينته بعد وعليه يجب أخذ الحيطة والحذر.