كشف النقاب عن أحدث عقوبات الاتحاد الأوروبي لتقييد وصول الروس إلى خدمات التشفير في أوروبا
العقوبات الجديدة التي ناقشتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسط التصعيد الحالي للصراع في أوكرانيا ستقيد خدمات التشفير الأوروبية للروس.
وجاءت التقارير حول التشديد بعد أن حظر الاتحاد في وقت سابق من هذا العام خدمات الأصول المشفرة «عالية القيمة» فقط للمقيمين والشركات الروسية.
من المتوقع أن يستهدف الاتحاد الأوروبي خدمات التشفير للروس في جولة جديدة من العقوبات على أوكرانيا
يستعد الاتحاد الأوروبي لمعاقبة روسيا بمزيد من العقوبات بسبب قراره الإعلان عن تعبئة جزئية كجزء من تدخله العسكري المتصاعد في أوكرانيا
والتحرك لضم الأراضي الأوكرانية المحتلة من خلال ما يُنظر إليه على أنه استفتاءات زائفة.
ستؤثر الحزمة على التجارة في المقام الأول، حيث أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن نواياها لفرض حظر جديد على الواردات الروسية
وكذلك تصدير التقنيات التي يمكن للجيش الروسي استخدامها. ومن المقرر أيضاً تحديد سقف لسعر النفط الروسي.
تهدف الإجراءات الجديدة أيضاً إلى زيادة تقييد قدرة الروس على تحويل الثروة باستخدام الأصول الرقمية مثل العملات المشفرة، وفقاً لما نقلته بلومبرج عن مصدر مطلع.
كشف التقرير أن بروكسل تريد منع الشركات الأوروبية من تقديم محفظة تشفير أو حساب أو الحفظ للعملات الرقمية للمواطنين والكيانات الروسية.
وأضاف (شخص مجهول) أن المجوهرات والأحجار الكريمة مدرجة أيضاً في القائمة، وطلب عدم الكشف عن هويته لأن الاقتراح لا يزال سرياً. كما يقترح اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص الذين يحاولون الالتفاف على العقوبات
ويهدف إلى منع مواطني الاتحاد الأوروبي من تولي مناصب ذات رواتب عالية في الشركات الروسية المملوكة للدولة، ومعاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في إجراء الاستفتاءات الأخيرة في أوكرانيا.
تم استهداف العملات المشفرة في العقوبات التي تم فرضها هذا الربيع، وهي الجولة الخامسة من هذه الإجراءات التي وافق عليها مجلس الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تضييق الثغرات الحالية في مجال التشفير.
في ذلك الوقت، حظر الاتحاد الأوروبي تقديم خدمات الأصول المشفرة «عالية القيمة» للكيانات والمقيمين الروس. تم تطبيق القيود على الأموال الرقمية التي تتجاوز 10000 يورو (الآن 9803 دولاراً).
منذ أن شنت موسكو في أواخر فبراير غزواً عسكرياً واسع النطاق لأوكرانيا المجاورة، والتي مُنحت صفة مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي
تبنت الكتلة المكونة من 27 فرداً حزماً متعددة من العقوبات ضد الاتحاد الروسي. لكي يتم إنفاذ كل منها، فإن الموافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء مطلوبة.