أصدرت الحكومة الصينية بياناً في 10 نوفمبر حيث أعلنت أن سرقة المجموعات الرقمية، مثل الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)،
تعتبر انتهاكاً لقانون الحماية ومصالح جريمة الحصول على بيانات نظام معلومات الكمبيوتر بطرق غير قانونية.
البيان يلخص ثلاث وجهات نظر مختلفة حول طبيعة الجريمة التي تنص عليها سرقة المجموعات الرقمية.
يصنفها البعض على أنها بيانات رقمية، في حين يعتبرها البعض الآخر ملكية رقمية.
ومن جهة ثالثة، يرى البيان أن المجموعات الرقمية تندرج تحت مظلة “الجريمة المشتركة”.
أكد البيان أن سرقة المجموعات الرقمية يشمل اختراق النظام الذي تتواجد عليه هذه المجموعات،
وبالتالي يعتبر ذلك جريمة حصول غير قانوني على بيانات نظام معلومات الكمبيوتر والسرقة.
باختصار، سرقة المجموعات الرقمية تُعتبر مخالفة لقانون الحماية وتتعارض مع مصالح جريمة الحصول على بيانات نظام معلومات الكمبيوتر بطرق غير قانونية.
تناقش هذه الموضوعات بشكل مفصل،
حيث يطلق على المجموعات الرقمية اسم “الملكية الافتراضية للشبكة”، ويؤكد على ضرورة اعتبار المجموعات كملكية في سياق القانون الجنائي.
ونظراً لأن الملكية هي موضوع جريمة الملكية، فإنه من الواضح أن المجموعات الرقمية يمكن أن تكون موضوعاً لجريمة الملكية.
عندما يتم سرقة المجموعة الرقمية عن طريق اختراق النظام أو وسائل تقنية أخرى، يتسبب هذا الفعل في إلحاق الضرر بقانون الملكية.
تمت الإشارة بشكل خاص إلى NFTs، مما يدل على أن المجموعات الرقمية مشتقة من مفهوم NFTs في المجال العالمي وتستخدم تقنية البلوكشين لتعيين أصول محددة بخصائص تخزين دائمة وفريدة وغير قابلة للنسخ، وتمنع التلاعب بها.
أفاد الإعلان الصادر بأن الصين لم تفتح بعد “سوق التداول الثانوي” للمجموعات الرقمية،
ولكن المستهلكين يمكنهم الاعتماد على منصات التداول لإجراء عمليات الشراء والتحصيل والنقل وغيرها من العمليات للاستفادة من قدرات الحيازة والاستخدام والتخلص الحصرية.
على الرغم من الحظر الرسمي الذي فرض في الصين على جميع الأنشطة والمعاملات المتعلقة بالعملات المشفرة تقريباً بخلاف مجرد امتلاك العملات المشفرة، فإن هناك جدلاً متزايداً حول NFTs في الآونة الأخيرة.
في 25 أكتوبر، أزالت الهيئة الخاصة بشركة “علي بابا Xianyu” قيوده على “الرموز غير القابلة للاستبدال” والكلمات المرتبطة بـ “الأصول الرقمية” في نتائج البحث.
وقبل ذلك، في 6 أكتوبر، أعلنت “تشاينا ديلي”، وهي صحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية تملكها الحكومة الصينية،
عن نيتها إنشاء منصة NFT خاصة بها وتخصيص 2.813 مليون يوان صيني (390 ألف دولار) لمقاول خارجي لتصميم المنصة وفقاً للمواصفات المحددة.