تخطط حكومة بلجيكا لتسريع تطوير البنية التحتية الأوروبية للبلوكشين خلال فترة رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي.
وفقًا للمسؤولين البلجيكيين، تهدف هذه الخطة إلى تعزيز تطبيق تقنية البلوكشين في الاتحاد الأوروبي وتوفير بيئة تشريعية وتقنية ملائمة لتطوير تطبيقات البلوكشين.
تركز الجهود على تيسير تخزين الوثائق الرسمية بأمان، مثل رخص القيادة وسندات الملكية، باستخدام تقنيات البلوكشين.
وقد أعلن وزير الدولة للرقمنة في بلجيكا، ماتيو ميشيل، أن تطوير البنية التحتية للبلوكشين في الاتحاد الأوروبي يعتبر من بين أولويات رئاسة بلجيكا المقبلة للمجلس.
بالإضافة إلى ذلك، ستركز بلجيكا على ثلاثة مجالات أخرى ، وهي الذكاء الاصطناعي، والخصوصية عبر الإنترنت، وتطوير المهارات اللازمة للاقتصاد الرقمي. يهدف هذا التركيز إلى تعزيز التقنيات المتقدمة واستخدامها بشكل فعال لتعزيز التنمية الرقمية في الاتحاد الأوروبي.
يقترح ماتيو ميشيل إعادة تشغيل مشروع البنية التحتية الأوروبية لخدمات البلوكشين (EBSI)، الذي تم إنشاؤه بالتعاون بين المفوضية الأوروبية وشراكة البلوكشين الأوروبية التي تضم 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وليختنشتاين في عام 2018.
ويهدف هذا المشروع المجدد بالاسم Europeum إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية في الاتحاد الأوروبي واستخدامه في مجالات الإدارة العامة، مثل التحقق من رخص القيادة وغيرها من المستندات في جميع أنحاء الاتحاد.
وبحسب ميشيل، يمكن للمشروع أن يدعم البنية التحتية الرقمية لليورو، ويشدد على أهمية استخدام تقنية البلوكشين التي تم تطويرها من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدلاً من البدائل الخاصة. يرى أن تقنية البلوكشين يمكن أن تعيد التحكم في البيانات إلى المواطنين وتعزز الأمان والشفافية والخصوصية.
تم التوقيع على خطة Europeum بالفعل من قبل إيطاليا وكرواتيا وبولندا والبرتغال وسلوفينيا ولوكسمبورج ورومانيا، وسيكون مقر المشروع في بلجيكا.
يشهد قطاع العملات المشفرة وتقنية البلوكشين تحركًا مستمرًا في عملية التوحيد التنظيمي. في بادئ الأمر من نوفمبر، وقعت 47 حكومة وطنية على التزام مشترك بنقل إطار الإبلاغ السريع للأصول المشفرة (CARF)، وهو معيار دولي جديد لتبادل المعلومات بين السلطات الضريبية، إلى نظمها القانونية المحلية.