بناءً على اقتراح جديد من هيئة تنظيم الخدمات المالية في كوريا الجنوبية، لن يتمكن المستثمرون من شراء الأصول الرقمية باستخدام بطاقات الائتمان الخاصة بهم في المستقبل.
أوصت لجنة الخدمات المالية (FSC) بحظر شراء بطاقات الائتمان في التعديلات المقترحة على مراسيم تنفيذ قانون الأعمال المالية المتخصصة في الإئتمان.
وفي اقتراحها، ذكرت لجنة الخدمات المالية:
“تم التعبير عن مخاوف بشأن التدفق غير القانوني للأموال المحلية إلى الخارج من خلال مدفوعات البطاقات في بورصات الأصول الافتراضية الأجنبية، وكذلك بشأن غسل الأموال والمضاربة وتشجيع أنشطة المضاربة”.
دعت الهيئة التنظيمية العلامات التجارية العالمية إلى التعاون للحد من هذه الممارسة.
ومن المتوقع أن يتداول المستثمرون في كوريا الجنوبية في بورصات محلية مثل Upbit وBithumb وCoinone،
وسيكون عليهم التسجيل في حسابات مصرفية محلية تحمل أسمائهم الحقيقية ويتم التحقق من هويتهم.
وعلى النقيض، يجب على البورصات في كوريا الجنوبية أن تتعاون مع بنك محلي لتسهيل عمليات السحب والإيداع لجميع عملائها، وهذا المطلب أدى إلى تعليق بعض البورصات عن العمل عندما تم تنفيذه.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على البورصات الامتثال للوائح صارمة أخرى، بما في ذلك الاحتفاظ بحجم احتياطي يبلغ 2.3 مليون دولار.
تمنح الهيئة التنظيمية المواطنين فترة حتى 13 فبراير لتقديم تعليقاتهم على الاقتراح الجديد.
سيتم مراجعة الاقتراح بعد ذلك وسيتم التصويت عليه، وتهدف الهيئة التنظيمية إلى تنفيذه في النصف الأول من العام.
على الرغم من المشاكل التي تواجهها، تبقى كوريا الجنوبية سوقاً مهماً للأصول الرقمية.
وعلى سبيل المثال،
واجهت الشركة التابعة لـ Terra وهي LUNA وUST، مشاكل تسببت في انهيارها، وقد نشأ مؤسسها دو كوون في العاصمة سيول.
وفقاً لتقرير CCData، تجاوز الوون الكوري الدولار الأمريكي كأكبر زوج تداول نقدي في عالم الأصول الرقمية لأول مرة في العام الماضي، حيث بلغت نسبته 42.8٪ من إجمالي حجم التداول غير المستقر في نوفمبر.
هذا النمو المطرد دفع اللجنة الخدمات المالية إلى تنظيم القطاع بشكل استباقي. وفي ديسمبر، التزمت الهيئة التنظيمية بأن تأخذ الابتكار بنظر الاعتبار بشكل أكبر أثناء صياغة اللوائح التنظيمية لهذه الصناعة.
أشارت نائبة الرئيس كيم سو يونج إلى ضرورة تحقيق توازن بين تعزيز الابتكار وحماية المستثمرين في هذه اللوائح التنظيمية.