سيقوم خبير مالي من جامعة نيوكاسل بتقديم المشورة لبنك إنجلترا حول كيفية تصميم الجنيه الرقمي.
شكل جديد محتمل من المال
سيتم إصدار الجنيه الرقمي كنوع جديد من العملات المالية من قبل بنك إنجلترا، وهو مصمم ليكون وسيلة للإنفاق اليومي للجميع.
يعتبر تطوير هذا الشكل الجديد للمال فرصة رائعة للاستفادة من خبرة البروفيسور دارين دوكسبوري، رئيس قسم المالية بكلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، في توجيه السياسة العامة.
يشعر البروفيسور دوكسبوري بسعادة كبيرة لتلقي الدعوة بالانضمام إلى المجموعة الاستشارية الأكاديمية لبنك إنجلترا.
تم تعيينه عضواً في هذه المجموعة التي تعمل على تطوير العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC).
توفر المجموعة منبراً للتواصل مع أصحاب المصلحة في المجال الأكاديمي وجمع الآراء والمداخلات من مختلف المجالات المتعلقة بالعملات الرقمية للبنوك المركزية.
سيشكل الجنيه الرقمي، المعروف في المملكة المتحدة شكلاً جديداً من الأموال التي يستخدمها الأفراد والشركات في المدفوعات اليومية. سيتم إصدارها بواسطة البنك المركزي، بنك إنجلترا.
يقوم بنك إنجلترا بدراسة الحاجة إلى الجنيه الرقمي في المملكة المتحدة
وستقدم المجموعة الاستشارية الأكاديمية (AAG) الدعم في مرحلة التصميم.
سيقدم البروفيسور دوكسبوري وأعضاء آخرون في المجموعة وجهات نظرهم وخبراتهم في مجالات متنوعة.
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول العمل وتشجيع البحث حول العملات الرقمية للبنك المركزي من خلال شبكاتهم.
خبير ذو شهرة عالمية
البروفيسور دوكسبوري هو خبير معروف عالمياً في مجالات التمويل التجريبي والسلوكي
وقد اكتسب خبرة واسعة في فهم السلوك المالي للأفراد والأسر والشركات.
قال البروفيسور دوكسبوري:
“إن الفرصة لتقديم المشورة حول تطوير شكل جديد من المال تعد فرصة مثالية لاستخدام خبرتي في توجيه السياسة العامة باستخدام المعرفة السلوكية”.
ويشعر بسعادة كبيرة لتلقي الدعوة للانضمام إلى المجموعة الاستشارية الأكاديمية لبنك إنجلترا .
حالياً
يقود البروفيسور دوكسبوري تعاوناً بحثياً بين الأكاديمية وبنك NatWest
حيث يهدفون إلى استكشاف دوافع سلوك الدفع لدى المستهلك، بما في ذلك المواقف والنوايا المتعلقة بالنقد.
يهدف البحث إلى تعزيز فهمنا لدوافع سلوك الأفراد ونواياهم فيما يتعلق باستخدام النقد مقارنةً بأشكال الدفع الأخرى، وكيفية تأثير العوامل الخارجية على هذه النوايا.
تأتي هذه الدراسة بعد دراسة حديثة أجراها البروفيسور دوكسبوري، والتي أظهرت أن قرارات استخدام النقد تتأثر بمستوى المعرفة المالية للفرد، بالإضافة إلى سهولة تكوين العادات.
وعلى الرغم من أن العادات المرتبطة بنمط الدفع يمكن أن تتشكل، فقد أوضحت الدراسة أيضاً أن الصدمات الاقتصادية والانتهاكات الأمنية يمكن أن تؤثر على رغبة الأفراد في تغيير سلوكهم.