أظهر استطلاع جديد أن غالبية الناخبين المحتملين يريدون المزيد من تنظيم التشفير.
قال مجلس التشفير للابتكار:
«يُظهر استطلاعنا الوطني أن الناخبين يؤمنون بوعد الأصول الرقمية ويرون أنها جزء طويل الأجل من الاقتصاد ومستقبلهم المالي».
يريد الناخبون المزيد من لوائح العملات المشفرة
أعلن مجلس التشفير للابتكار، وهو مجموعة مناصرة للتشفير، عن نتائج استطلاع وطني يوم الأربعاء أظهر أن «مستخدمي التشفير على وشك أن يكون لهم تأثير في الانتخابات في جميع أنحاء البلاد».
شارك حوالي 1200 ناخب محتمل في الاستطلاع، الذي تم إجراؤه عبر الإنترنت في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر
من قبل فريق من الحزبين بقيادة شون ماكلوي من بايونير بولينج وبي جيه مارتينو من مجموعة تارانس.
علق كوري غاردنر، السناتور الأمريكي السابق وكبير استراتيجيي الشؤون السياسية في مجلس التشفير:
يُظهر استطلاعنا الوطني أن الناخبين يؤمنون بوعد الأصول الرقمية ويرون أنها جزء طويل الأجل من الاقتصاد ومستقبلهم المالي.
وأضاف:
«الأهم من ذلك، أنهم يرددون ما دعت إليه الصناعة: التنظيم الذي يوفر قواعد واضحة للطريق لحماية المستهلكين وتحقيق الإمكانات الكاملة للتكنولوجيا».
وفقاً لنتائج الاستطلاع، قال 13٪ من المستجيبين إنهم يمتلكون عملة مشفرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن 45٪ من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع «يريدون من المشرعين التعامل مع التشفير كجزء جاد وصالح من الاقتصاد».
كما وصف المجلس ما يلي:
تعتقد الأغلبية (52٪) أن التشفير يحتاج إلى تنظيم أكثر مما هو موجود حالياً.
يعتقد المستجيبون أيضاً أن التشفير موجود ليبقى. وأكد غاردنر أن «العملات المشفرة لن تختفي ، إنها بالفعل في مزيج الاستثمار».
«مقارنة بالممتلكات المالية الأخرى، قال 16٪ من المشاركين إنهم يمتلكون أسهماً، و 13٪ يمتلكون عملات مشفرة، و 12٪ يمتلكون صناديق مشتركة، و 5٪ يمتلكون سندات».
تظهر نتائج الاستطلاع أيضاً أن «أكثر من 40٪ يعتقدون أن التشفير لديه إمكانات غير مستغلة ويعتقد 33٪ أنه يمثل ابتكاراً مالياً مهماً».
واختتم غاردنر قائلاً:
«بالعمل معاً، من الممكن للولايات المتحدة بناء المزيد من المسارات لتحفيز النمو الاقتصادي الهادف
وتأمين مستقبل رقمي حيث يتم تحقيق الإمكانات الكاملة للعملات المشفرة من خلال محادثة دقيقة وسياسة ذكية».