عرفت العملات الرقمية عامة انخفاضا في قيمتها السوقية مؤخرا، بما في ذلك البيتكوين والإيثريوم، باستثناء عملة الدوجكوين المحظوظة التي شغلت العناوين بعد أن ارتفعت بنسبة 200% خلال 24 ساعة.
وقد تأثرت أرقام العملات الرقمية سلبا، بالأخص البيتكوين – نتيجة بعض الأحداث الدولية المتزامنة. إذ تراجعت البيتكوين بنسبة 15% في 24 ساعة الماضية في سياق التقارير الأخيرة التي تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية تنوي متابعة المؤسسات المالية، بخصوص غسيل الأموال عن طريق الأصول الرقمية.
من جهة أخرى، نشر موقع البيانات CoinMarketCap خبر انقطاع التيار الكهربائي في شينجيانغ الصينية، حيث تساهم هذه المنطقة بشكل كبير في تعدين عملات البيتكوين الجديدة.
انخفضت البيتكوين بنسبة 4% يوم الجمعة المنصرم، مباشرة بعد إقرار البنك المركزي التركي حظره للعملات والأصول الرقمية، مبررا ذلك بغياب آليات الإشراف، والمخاطر التي يمكن أن تلحق أطراف المعاملات. سوف ينفذ الحظر رسميا ابتداء من 30 أبريل المقبل.
في أواخر أبريل، انخفضت عملة البيتكوين إلى 43,000 دولار أمريكي، مخلفة السوق في حالة ارتياب بشأن تأثيراتها على السندات الأمريكية.
وعرفت الإثيريوم انخفاضا بنسبة 17% قبل تقليص الخسائر. أما لايتكوين فقد انخفض أيضا بنسبة 24% إلى 252 دولار.
شهد سوق العملات الرقيمية ازدهارا وشعبية بداية من العام الماضي، إذ حظي بإقبال واسع النطاق من المؤسسات المالية والمستثمرين، واهتمامهم بتقنية البلوكتشين. حصلت البيتكوين على دعم قوي من بايبال، بنك الاستثمار الأمريكي JPMorgan، فيزا، ماستر كارد وتيسلا، في وقت ليس ببعيد، بلغت القيمة السوقية للبيتكوين المتداول 1 تريليون دولار أمريكي متجاوزة فيزا. أيضا تسارعت قيمة الإيثريوم ثاني أكبر عملة مشفرة متداولةـ وعملة الدوجكوين التي سجلت صعودا بأكثر من 200%.