في حالة ما خسرت أبل القضية، فإنه سيكون لدى المستخدم إمكانية الوصول لمتجر Epic للألعاب من داخل المتجر الرسمي لأبل، ومتاجر أخرى أيضا. قد يبدو هذا طموحا كبيرا، إلا أن Apple ترى في هذه الرغبة تعارضا مع فلسفة نظام iOS. تؤكد الشركة على أن نظامها هو بيئة محصنة، تقوم على سياسة صارمة من شأنها أن تقوي حماية المستخدمين. إن فتح المتجر لأطراف ثالثة سوف يخلق للشركة مشكلات جديدة، وبالتالي إنفاق أموال أكثر لإصلاحها.
جرى استدعاء اثنين من المديرين التنفيذيين لشركة Apple للمثول أمام المحكمة، وشرع محامو Epic في تقديم أوراقهم. انتقد المحامون كل شيء، بداية من آلية مراجعة التحديث إلى قضية التسريب بخصوص موسيقى فورتنايت. الانتقادات نصت على دحض ادعاءات الخصوصية والأمان من شركة أبل.
أحضرت Epic مجموعة من المطورين بصفة أنهم غير راضين على مستوى خدمات Apple، فتحدثوا مثلا عن آلية المراجعة بأنها تعسفية وغير متوقعة، وأن التطبيقات ضعيفة الجودة. بشكل محبط، الاستجواب لم يسفر عن أي تناقضات يمكن الضغط بها على مسؤولي أبل. بدت القاضية إيفون غونزاليس منزعجة من وثائق Epic التي تحاول خلق حالة ذهنية حول متجر التطبيقات عوض عرض حقائق مثبتة. يقول البعض ان Epic أخفقت في إحضار قصص لصالحها، وهذا يعزونها إلى خوف المطورين من انتقاد أبل.
من المزعم إحضار المدير التنفيذي من Match Group للشهود لصالح Epic، هذه الأخيرة هي أيضا كانت لها آراء سلبية تجاه أبل أمام الكونجرس. يبدو أن القضية لن تحسمها هذه النوعية من القصص، تقول القاضية أنها مهتمة إذا ما كانت هناك بدائل أفضل من شركة أبل ام لا بغض النظر عن الاتهامات التي قد تحوم حولها.