ان عالم العملات المشفرة يشارك قالب مشابه لظهور شبكة الويب العالمية في عام ١٩٩٠
هذه السنة هي الذكرى ال ٣٠ لظهور اول صفحة على شبكة الويب
الذي يعني ان على الشخص ان يكون عمره نصف قرن حتى يتذكر تطور المزيج من البداية التي واجهت فشلا و توقفا و ثم أخطاءا
و في النهاية اعطتنا الذي عليه الآن و هوي تأسيس لحياة القرن ال ٢١
لقد اخذنا الانترنت مسلما في عام ٢٠٢١ لكنه تطلب منا عقود حتى وصلنا لهذه النقطة أي ( لحظة نتسكيب ) .
خلال السنوات ان عقبات الانشاء سقطت بعيدا و بات واضحا علامات التكنولوجيا الحديثة التي غيرت حذريا طريقة حياتنا و عملنا
الان البيتكوين الصاعد في العروض الرائجة الاولية للعملة المعدنية و تعيين بروفيسور غاري غينستر من شركة MIT بلوكتشين لقيادة هيئة مراقبة البورصة
ذلك مؤشر على ان التكنولجيا الحديثة ستتحول لنطاق جديد: العملة المشفرة .
هل هذه التطورات الحديثة تعني ان العملمة المشفرة تتجه نحو لحظة نتسكيب ؟
كان الانترنت في اوائل التسعينيات باتصال عن طريق مودم الهاتف لثلات مخدمات رئيسية aol , كمبيوسيرف و بروديجي .
كل منها كان مؤلفا مما نسميه الانتظار الشبكي العالمي الذي يظهر الصداع الذي يسببه تحميل تلك الصفحات البدائية .
للذين كانو مسنين كفاية ليشاركوا في تلك الايام للوصول الى الانترنت المستخدم نحن نتذكر اللحظة اللتي تغير بها كل شيء
كانت تلك اللحظة الذي مشا بها الانترنت في التيار و خلق جنونا دام حتى ظهور نقطة كوم في ابريل ٢٠٠٠ مؤسسا قالبا للمستهلك و المستثمر للتفكير حول الانترنت و الشبكة العنكبوتية العالمية
على صلة: سلسة التشفير تتطور مثل الانترنت من سيكون بريد العملة المشفرة ؟
النطاق الزمني للعملة المشفرة : هل نحن هناك بعد؟
من الصعب رؤية الغد او على الاقل الحبكة كما هي اليوم عندما تحوم بشكوك الحاضر
و ربما ليس هناك نهاية للعبة التكنولوجيا بجعلها غامضة ك عالم التشفير
من الصعب عدم الرؤية المتوازية بين عملة التشفير و الانترنت حيث انه نشأ في عام ١٩٩٥
بالرغم من الدورات العديد للفشل او ارتفاع الاسعار و بخصوص الاستخدام التكنولوجي و المالي الصحيح ما تزال العملة المشفرة ملعبا للمتبنين و المهووسين
العديد من المؤسسات و المستثمرون المحترفون اهتمو باللعب لكن الراسمال الواسع لاغلبية مال المؤسسات ما زال يريد التعامل معها بشكل جاد
متعلق بــ : مسثمروا المؤسسات لن يتحملوا تيار البتكوين. انت ستتحمل
اعتقد ان سنة ٢٠٢١ هي سنة كل تلك التغييرات . ان وباء كوفيد ١٩ قاد لصدور اوامر بطباعة نقود في كل مكان بالعالم حيث توقف رأس مال سوق العملات المشفرة عند ٢ تريليون دولار
و بيتكوين سيكون الاخبار اليومية مناقشة لفترة طويلة ممتمع اكثر من قنبلة ٢٠١٧ -٢٠١٨
ان دوامة الدعاية تأتي مع الازدياد التدريجي للوعي العام بالعملة المشفرة الذي زاد منذ عام ٢٠١٧ -٢٠١٨
و ان المستثمرون المحترفون و المؤسسات متحمسون لغمس اقدامهم بماء التشفير حتى لو كان ذلك يعني تطوير تمويل التبادلات التجارية ل بيتكوين .
التاريخ لا يعاد انما يتناغم
التشفير يبدو انه حتميا
مدرسة تيل الجبرية و ساتوشي ناكاموتو يجب ان تحتفظ بالرحلة القديمة لامبراطورية ايمانويل
كانت : من خشب الانسانية الملتوي لم يتم صنع اي شيء مستوي لا يمكننا وضع جدول الانترنت الزمني فوق العملة المشفرة و نقول أها..
بالتالي اذا حدث بعض الجداول الزمنية للتطوير سوف تزداد ينما البعض الاخر سوف يقف متراجعا
الاحداث الخارجية يمكن ان تتدخل مثل الوباء
ان التفكير الاولي ب حدث يمكن ان يوقف سوق التشفير و الاختراع بسبب الذعر المالي الاولي و حاجة السيولة .
كذلك فإن سعر البتكوني حقق ازديادا عشرات اضعاف بداية سنة الوباء .
فإن الحكومات وضعت نفسها في خطر مالي بانفاق الديون و الناس غاصو عميقا في عالم النت اكثر من قبل في مجال العملة المشفرة التي حددت حياتنا في النت و نقاشاتنا .
متعلق بـ : كيف اثر وباء كوفيد ١٩ في مجال التشفير ؟ الخبراء يجيبون
مما لا شك فيه ان لحظة نتسكيب للبيتكوين تتطلب دعم و تعاون من الحكومة الاميريكية
ان ( لحظة نتسكيب) ستحصل عندما تخرج الحكومة الاميركية و خصوصا هيئة الاراق المالية و البورصة بأنظمة واضحة و زيادة تمويل
اعرف زبونك ، تعليمات، ضرائب و قونين الحوالات و الاستثمارات
و من الافضل ان تقوم هيئة البورصة باعلان ان التشفير ليس فط آمن لكن ايضا هو صنف ارصيدة كلي بمجموعة قوانينه الخاصة
على صلة : الولايات المتحدة خسرت بالفعل السباق التنظيمي الاوروبي للعملات المشفرة
لقد اوضح جنسلر الذي عين حدثا لرئاسة هيئة الاوراق المالية و البورصة انه يرى امكانية و قيمة العملات الرقمية الجديدة .
لقد اعلن حديثا انه هناك مفاوضات لا لبس فيها للمجال الذي سيفتح ابواب فيضان بلايين الدولارات في رأس مال المؤسسات
هذا يمكن ان يكون تطور كبير سيؤدي لاستقرار مفرقعات العروض العامة الاولية التي ليوم واحد و أسعار بيتكوين المتأرجحة
على صلة : أوجه محبة للعملة المشفرة تتأهب لدخول مواقع في ادارة بايدن
اصبحت الولايات المتحدة القائد في حركة الانترنت بسبب ، وفقا لحكمتنا، اننا سمحنا لشركات تجارة الانترنت للنمو بدون عائق الضريبة على المبيعات في الولاية و المقاطعات المحلية .
هذا سمح للصناعة كي تنمو للضخامة اللتي عليها الآن .
على الرغم من ان ال غور ربما يندم للابد على اليوم الذي طلب فيه ائتمان لجهود الحكومة الامريكية لتسهيل الشبكات الوطنية و التكنولوجيا من خلال فعالية الكمبيوتر ذو الاداء العالي في عام ١٩٩١
الحقيقة هو انه سيايات الحكومة الامريكية المتعلقة ب الانترنت المميز ساعدت في نمو الانترنت بالسرعة التي عليها
مارك اندرسن ، الذي ابتدع النيتسكيب و الذي يستطيع المطتلبة بحصة جزئية في المساعدة في اختراع الانترنت بالشكل الذي نعرفه الآن
قد قال بنفس القدر اليوم تجد الولايات المتحدة نفسها على نفس تقاطعات الطرق .
البلدان اللتي تضم سويسرا ، سنغافورة ، ، مالطا ، بنما ، و الاقتصاد ذو طابع شرقي لاسواق حرة اخرى
قد رؤوا الضوء بالفعل و ان املنا مجتمعا هو رؤية القوى راغبة لللنظر بحكمة للسماح بازدهار صناعة العملة المشفرة
لذا القوانين المسهلة للاستثمار في الولايات المتحدة لتسمح لها بالحفاظ على القيادة في الاختراعات و التكنولوجيا (من فضلك لاحظ ، غينسلر)
اذا ارادت الولايات المتحدة ان تعيد تاريخ ٢٥ سنة ماضية ,التاريخ الذي كانت به امريكا سلطة عليا و قائدا عالميا لاختراع التكنولوجيا
حينها يجب ان تعيد طرق سياساتها الاولية في مجال الانترنت المميز مسهلة الطريق لتكنولوجيا التشفير الحديثة التي سوف تحقق انجازا كما حققة نيتسكيب