حسب بحث أجراه مجموعة من المستثمرين، وبالرغم من كون التضخم أخذ نصيبا من قلق العامة، خلص البحث إلى أن مخاطر الانحدار تبدو منخفضة.
باستحضار مشاهد من السنة الماضية، عندما حدثت عمليات الإغلاق حول العالم على التوالي نتيجة وباء كوفيد-19، في ذلك الوقت، عدد قليل من الخبراء آمنوا باحتمال للتعافي السريع. وفقا لبنك دويتشه، اتفقت الغالبية الساحقة على احتمال الدخول في حالة تضخم بعد الوباء، في حين توقعت البقية حدوث انكماش، وفقا لاستطلاع شمل 700 مستثمر حول العالم الشهر الماضي. ويعتبرون أن معدل التضخم يتجاوز مخطط الاحتياط الفدرالي الأمريكي البالغ 2%، لكن لن يتجاوز نسبة 3%.
ويميل 61 %من المشاركين في الاستطلاع إلى أن السوق هذه السنة غير مهددة بأي اضطرابات كبيرة كنتيجة لأي خطط من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، كما حدث في عام 2013 للأسواق التقليدية. من جهة أخرى، تقول نسبة 18% أنه يحتمل استشراء حالة غضب عام لكن طفيف.
نظرا للانخفاض الحاد في إقبال المستهلكين، استقرت قيمة البيتكون في أقل من 10,000 دولار، وقد كان ينظر للبيتكوين كأصل رقمي للتحوط ضد التضخم. في المقابل، استمرت البنوك المركزية في طبع تريليونات من الأموال الجديدة حول العالم.
مع طرح اللقاحات، حدث تغيير كبير في طريقة تفكير الاقتصاديين عما كان في السابق، وازدادت قوة التوقعات بخصوص استقبال تعاف سريع وانتعاش في الاقتصاد.