وفق وسائل الإعلام الصينينة، فإن حكومة بيكين وظفت جميع مراكز البيانات المحلية في أنشطة تعدين البيتكوين، والتي تَلقتْ طلبا بتقديم تعليق حول الأمر. مع ذلك، يعد موقف الصين من العملات الرقمية غير واضح، على الرغم من تأكيد أكثر من مصدر أن الصين تتعامل بالبيتكوين، وأن 75% من تجزئة البيتكوين تحدث في الصين.
أظهر مكتب الاقتصاد والمعلومات ببكين قلقه تجاه طبيعة الاستنزاف الطاقي المرتبطة بالتعدين. وفي هذا السياق، يعلق رئيس اللجنة الصينية الخاصة بالبلوكتشين أن الظروف البيئية للبلاد يمكن أن تجعل من تنظيم تعدين العملات المشفرة أكثر صرامة، بل يرى الأمر حتميا في المستقبل القريب. وفي المقابل تبدي السلطات الصينية مزيدا من الاهتمام بالتعدين ومعدات التعدين ووثيرة استهلاك الكهرباء.
حسب تحقيق أجرته الأكاديمية الصينية للعلوم، أن حقول التعدين في الصين سوف تبلغ حدا قصويا عند 296.59 تيراواط ساعة، وهو ما من شأنه أن يولد حوالي 130.5 مليون طن متري من اتبعاثات الكربون.
من جهتها، تُفند الصين هذه الادعاءات، وتُطمئن تخوفات المواطنين التي استشرت بخصوص هذا التأثير البيئي المتوقع. تقول الحكومة الصينية أنها تعد تقريرا حول التحقيق في وضع التعدين بالبلد.
نتيجة للتفتيش الأمني من قبل الحكومة، انقطع التيار الكهربائي في منطقة شينجيانغ المسؤول عن نسبة مهمة من تجزيء البيتكوين. كان الدافع وراء التفتيش فحص الشبكة الكربائية، غيره أنه استعيد لاحقا مبكرا معدل تجزيء البيتكوين بعد رجوع الكهرباء لحقول التعدين.