إن مشروع قانون التمويل النيجيري، الذي يسعى إلى تعديل القوانين الضريبية المختلفة في البلاد
يحتوي على أحكام تسمح للحكومة بفرض ضرائب على العملات المشفرة ومعاملات الأصول الرقمية الأخرى.
وبحسب ما ورد تسعى نيجيريا للانضمام إلى ست دول أخرى، بما في ذلك دولتان من إفريقيا، تفرض بالفعل ضرائب على معاملات الأصول الرقمية.
استخراج المزيد من الإيرادات من معاملات التجارة الإلكترونية
وفقاً لوزيرة المالية النيجيرية، زينب أحمد، فإن مشروع قانون المالية لعام 2022 في البلاد
الذي يسعى إلى تعديل قوانين الرسوم – يحتوي على أحكام تسمح للحكومة بتحصيل الضرائب على العملات المشفرة ومعاملات العملات الرقمية الأخرى.
قالت زينب إن فرض ضرائب على مثل هذه المعاملات يتناسب مع الهدف الأوسع للحكومة النيجيرية المتمثل في جني المزيد من الإيرادات من معاملات التجارة الإلكترونية.
كما لوحظ في تقرير صادر عن The Cable، عندما تبدأ في تحصيل الضرائب على معاملات العملات المشفرة
ستنضم نيجيريا إلى الدول الأفريقية الزميلة مثل جنوب إفريقيا وكينيا التي تفعل ذلك بالفعل.
أستراليا والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هي الدول الأخرى المذكورة في التقرير والتي تفرض أيضاً ضرائب على معاملات الأصول الرقمية.
وتعليقاً على مشروع القانون خلال اجتماع افتراضي، قالت زينب :
يحتوي مشروع القانون أيضاً على تعديل بموجب الأصول القابلة للرسوم ينص على أنه «رهناً بأي استثناءات ينص عليها هذا القانون»
يجب أن تكون جميع أشكال الملكية أصولاً لهذا القانون، سواء كان موجود في نيجيريا أم لا، بما في ذلك الخيارات والديون والأصول الرقمية والممتلكات غير المادية بشكل عام.
في غضون ذلك، يذكر التقرير أنه بعد أن أنهت أحمد عرضها التقديمي، علق حكام الولايات في سوكوتو وبورنو وكادونا وكيبي وأوغون على مشروع القانون.
وبحسب ما ورد تم تضمين مساهمتهم في مشروع القانون الذي يجب إرساله إلى المجلس التنفيذي الاتحادي. بعد هذه الخطوة، يذهب بعد ذلك إلى الجمعية الوطنية النيجيرية.