أغلقت شركة Kraken مكتبها في الإمارات العربية المتحدة حيث تكافح مع انخفاض أحجام التداول وسط السوق الهابطة.
تعرضت البورصة الأمريكية لضربة شديدة جراء تضاؤل حجم التداول في العام الماضي
وفي ديسمبر الماضي ، أعلنت عن تسريح 30٪ من موظفيها ، وألقت باللوم على “عوامل الاقتصاد الكلي والجيوسياسية”.
فإن إغلاق مكتب أبو ظبي هو جزء من إعادة الهيكلة هذه. كما ستسرح البورصة حوالي ثمانية أشخاص يركزون على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ستحتفظ البورصة ببعض الموظفين الموجودين في أبو ظبي.
سيبقى بنجامين أمبين ، المدير العام للمنطقة ، في الشركة للمساعدة في عملية الانتقال ، ولكن من المتوقع أن يغادر البورصة بعد فترة وجيزة.
كما علقت شركة Kraken التداول بعملة الإمارات العربية المتحدة ، الدرهم أو الدرهم الإماراتي
لكنها ذكرت أن عملائها في الإمارات العربية المتحدة سيظلون قادرين على الوصول إلى منصتها.
قال متحدث باسم البورصة لوسائل الإعلام إن ودائع العملاء بالدرهم الإماراتي سيتم تحويلها تلقائياً إلى الدولار الأمريكي ويمكن سحبها بعد ذلك.
قال المتحدث: “تقوم شركة Kraken بانتظام بمراجعة خطوط أعمالها للتأكد من أننا نستخدم الموارد على مستوى العالم لتحقيق مهمتنا على أفضل وجه في تسريع اعتماد العملة المشفرة”.
تغادر البورصة الإمارات العربية المتحدة بعد أقل من عام من حصولها على ترخيص في سعيها للتوسع في سوق الشرق الأوسط. في أبريل ، حصلت شركة Kraken على ترخيص للعمل في سوق أبوظبي العالمي (ADGM).
في ذلك الوقت
كان المدير العام كورتيس تينج متفائلاً وادعى أن المنطقة “جاهزة وكانوا ينتظرون عرض منظم مثل عرضنا”.
يأتي خروج أبو ظبي بعد شهر واحد فقط من إعلان شركة كراكن أنها ستغادر اليابان.
في مدونة بتاريخ 28 ديسمبر، قالت البورصة إنها ستلغي التسجيل مع وكالة الخدمات المالية لأن “الموارد اللازمة لتنمية أعمالنا في اليابان غير مبررة في الوقت الحالي”.
تأتي هذه الرياح المعاكسة في وقت تنتقل فيه البورصة من أكثر من عقد تحت قيادة المؤسس جيسي باول.
استقال الرئيس التنفيذي المثير للجدل من منصبه بعد وصف العمل في البورصة بأنه “أقل متعة واستنزافاً”
ربما لأن أيام “Crypto Wild West” وراءنا والسلطات تطالب بنهج احترافي ومنظم من قبل VASPs.
